إنت .. إنت
ايوة إنت ... قوم بارزنى
قوم بارزنى بضحكة صافية ؛
ضحكة طايشة ف كل ناحية
انزع الخوف من شفايفك
وانفجر بالضحك ارضا
وابقى قولى كسبت اية ؟
وكسبت لية !
ً
آدى وآدى
غول مستنظر
آدى وآدى
ماضى اتمنظر
عالمخاليق
آدى
النار بتبل الريق
بكرة اتعلق فى المتاريس
حتى الفرح ف قلبى خسيس
كل مازورة من الناحية دهية
يهرب هو مالناحية دى
حلم انانى
غرب فكرى عن الاحداث
خرجنى برة البرواز
ولقط الصورة بحبيب غيرى
هوب حبيبك
ثار و اتمريس فيكى وفيا
وعمل حاوى
سطر جرحى خطين حمر
وقرر يعبر بينهم ليكى
وادى المشهد
واقف هو بزهو شموخة
بيقول خطبة فى سحر جلالتك
يا بهية ....... انا قادر
اوقف جرى النهر الهادر
وافض بكارة حلم عويل
واوصل بيكى لشهئت نشوة
بعد ممارسة فعلى الفاضح
فى الانحاء
وامنح هذا الابن العاق
صك الرحمة
سهم ف شرفك المبدور
وابقى الشارى وهو البايع
واهدم فيكى حصن وسور
لاجل مايعبر سيدى الغول
باقى نهاية
للحدوتة
قبلة اخيرة بين العاشق والمعشوق
هانخلدها وهاننحتها فى صورة ذكرى
هانعلقها فى باب الدنيا
لاجل ماتبقى ذكرى لخوف
خوف شيطانى
حلم انانى
وشوق مش عارف رايح فين
قصيدة كتبها
ف مليون كلمة
شاعر هايم من مجاذيبك
عن قبلة اخيرة
عندك مانع ؟
انا الفاسد فى اوطانك
مليش وردة ف بستانك
انا الراهب فى احزانك
ضمير بيهز اركانك
وبتهجد
وبتعبد
لاجلن يعود سحرك
و اضيع اكتر
واموت اكتر
واتبعتر
مابين شعرى والحانك
يعود الصباح ليذكًرنى بامرآة اسطورية تسكن قمم الجبال
امرآة تقيم علاقة سادية الأبعاد مع ذاكرتي تأتيني كل صباح , تتراقص أمام مرأتى , تتلاعب بخصلات شعري , تخرج من فنجان القهوة التي طالما فضًلت عليها الشاي الممزوج بالحليب
تراها ألان تقف على أعلى قمة في مملكتها تحتسى القهوة بدلاً من الشاي
كانت القهوة قديما مشروب صباحي للرجال دون النساء ولأنها أمرآة اسطورية ستشربها صباحاً لتتجمل اسطورتها بنوع من الصمود الذي كان صفة لا يختص بها إلا من خلدتهم الأساطير من الرجال
حتما ستشربها , ستشربها فى الفنجان المزين بقطة بيضاء تقف فى ابتسامة بريئة بجوار قلب احمر اعرفة كان يوماً قلبي , وربما تبدلت الألوان وصار القلب ابيض كقلبها , هي الألوان تتفنن في تعذيب ذاكرتي , تغتصبها في فعل سادى كأسطورتها
يحدث أن يخرج هو مرتدياً الأسود بمثابة إعلان صريح عن رجل غامض يمشى في الطرقات , يحدث ان يقابل هو أمواج من بنات حواء يرتدين الأصفر الفاضح في الأخضر القاتل فى صورة هزلية كتلك التي تمثلها هفواتة وسقطاتة في الأسطورة , اسطورة امرأة تسكن قمم الجبال
الألوان والأماكن وكل ما ليس لة روح في حكاية اسطورية هو ما يغتصب الذاكرة في فعل سادى
ستموت كل صباح ستموت بين الألوان أو ربما على فرع شجرة رأيت تحتها ابتسامة لامرأة اسطورية ستموت في الطرقات والحارات ستموت حتما على ضفاف الأنهار وصخور البحار ستموت وتبقى الأسطورة لتعيدك إلى الحياة مرة أخرى لتموت فكل الأساطير كانت بنهايات حزينة ولكن مع تغير ألازمان أتى حمقى آخرون لم يكونوا طرفا في الأسطورة ليضعوا لها النهاية السعيدة في سذاجة لا يعاتب عليها الحمقى والحمقى فقط
مفتتح :
سرقوا الضحكة ... عبّوا الخوف جوة أزايز الأحلام
قرب وإسال .... يا اللى لساك قادر تحلم
قولى يا عمّو الحلم بكام
إرفض وإخلع
كل مظاهر جهل العالم
إشخط وإنطر
وإعلن رفضك للتطبيع
ويا قانون الخوف الازلى
ضاع من عمرك عمر بحالة
شايف ضعفك وانت قوبالة
وازاى ساكت ؟ !
فاكر صورتك
لما اتسرقت منها ألوانها
متبقاش غير ابيض واسود
فِكرك لية ؟
لأجل ماتحزن
وف ضلمة حزنك ترجع تحزن
تكبر جوة ضميرك عتمة
تفقد شوفك
تخبط تكسر
تقلع شجرة حلمك منك
تصبح بوّر
جواك ساكن شىْ مكسور
مسجون حلمك فى البتارين
عاجز وسط احلام تانين
واحد يضحك
واحد يغمز فى استخفاف
واحد يسال
عموً يا عموً
قولى بسرعة الحلم بكام
لازال عقلى الباطن القابع بداخلى منذ انقسم عقلى الصغير لعقلين
احدهما اصر العزلة فى ما يشبة كوكب بداخلى
لازال يحلم بزمن الطرابيش والسلطنة على طرب ام كلثوم
وحياة الباشوات والست زينب هانم و رد قلبى
وسذاجة متفق عليها بين عامة الشعب من اجل هدف اسمى وهو الحياة
لا اعلم حقا من هو الطرف الذى اصر على كسر بنود اتفاق السذاجة السابق ذكرة
وقرر الدخول لحياة الطرف الاخر لتتخلى السينما المصرية عن ثوب الكلاسيكية
وترتدى ثوبا اخر اقرب للفهلوة ويتراجع عامل الفانتزيا فى حياة هذا الوطن
هل فعلها احمد مظهر بعد ان فشل فى اطفاء نار الحب التى كانت قد اشتعلت
بين اختة الاميرة انجى وعلى يا ويكا ابن الجناينى
فقرر الانتقام بان يتسلل الى قهوة المحطة ليداعب قلب الراقصة
التى سبق وان سلبت قلب عواد اللى باع ارضة
او ربما فعلها عواد وكان الاسبق فى كسر بنود اتفاق السذاجة
حينما ودع قريتة على انغام كورال مسرح القرية
باغنية عواد باع ارضة واستقر بة الحال فى قلب ليلى بنت الاغنياء
على كل الاحوال فدائما ما يلعن قلبى ذاك الاثم الذى كسر بنود الاتفاقة
فى اخر روايتى مع ذلك الاثم عندما انتهيت اخيرا من تحميل فيلم سواق الاتوبيس
وقررت الاختلاء بنفسى لقضاء بعض الوقت مع الفن السابع
اذا بذاك الاثم يطل بوجة القبيح
يطل مع نهاية كل مشهد ليخبرنى بانة مازال هنا يتنفس قبحا
يطل ويسبقة لسانة فى ابلغ تعابير السخرية منى
يطل ليعلن من فترة احداث الفيلم
بانها منطقة كسر وشرخ انحدارى اخرى فى ايدلوجية ذلك البائس
المسمى على حسب المكان مصرى
حقيقة مسلم بها
عندما تتمدد الطرابيش راسيا تعرف فى قاموس اللغة العامية
طراطير
لما قريت فى مدونة وائل عباس
عن حلمة بان يكون المدونين المصريين اول من يعزل رئيس جمهورية
زى ما عملتها ووتر جيت
لاقيتنى متضامن معاة
ونفسى اشاركة حلمة
نفسى اقلع الطرطور