Pages

30 April 2010

حينما يقتل المجتمع




حينما قرات خبر قتل مصرى بقرية كترمايا بلبنان والتمثيل بجثتة  ، طافت براسى افكار عديدة تتعلق بالشيعة وحزب الله والاختلاف فى الراى الحاصل بين الحكومة المصرية ولبنان واشياء اخرى عن موقف مصر وصورتها المهزوزة بين العرب التى من المفترض هى زعيمتهم او فى موضع القائد لهم  ،  فكان رايى ان ما فعلة هؤلاء بالشاب المصرى فعل حقير دنىء ، لكن حين قرات تفاصيل الخبر وجدتة متهما بقتل اربعة منهم طفلان اكبرهما فى سن العاشرة ، وانة كان متهما منذ سنوات بجريمة اغتصاب ، فتراجعت عن رايى السابق ، واستقرت الفكرة براسى اخيرا بانة " يستاهل " كل هذا فى ما لا يتعدى الثوانى المعدودة 




لكن ولانى اعانى منذ فترة من هاجس يتعلق بالاعلام ، للحكاية قصة قديمة حيث انى فى الماضى كنت اتباهى بانى " مش تربية تليفزيون " بمعنى انى لم يصنع افكارى  الاعلام الحكومى ، حينما كان الاعلام قناتين فقط يملكان القدرة على توجية الشعب المصرى باكملة الى اتجاة واحد ولم ولن نستطع المعرفة عن الاتجاة الاخر ، فدفعنى هذا التذبذب فى الراى الى التفكير اكثر ووصلت ثالثا الى ان ما فعلة هؤلاء هو جريمة اكبر من جريمة المقتول التى لم تثبت حتى الان ولم يبحث فيها القضاء ، فمن الطبيعى ان يرتكب شخص جريمة فى حق المجتمع ، فلا يمر يوم دون ان يرتكب احدهم جريمة فحين يسرق تكون السرقة من المجتمع وحين يقتل يكون القتل هو قتل للمجتمع انما الغريب هو ان يرتكب المجتمع الجريمة فى حق فرد منة ، حتى لو كان بدافع العقاب ، لا يجوز من الاساس ان نسمية عقابا ، فالعقاب يكون بعد تقصى الحقائق واتباع القانون الذى لم يكتب الا من اجل هذا ، ولم يبتكر الانسان فكرة السلطات الا من اجل هذا ، فتحول العقاب الى جريمة بشعة ، وكان الابشع من الجريمة انهم الصقوها بالدين ، حيث وهم يتناوبون على الجثة بالتقطيع كانوا يرددون الله اكبر

وزاد من بشاعة الموقف عندى صورة مصاحبة للخبر ، حيث احدهم يحمل الموبايل لياخذ صورة للجثة ، ليس البشاعة فى هذا انما البشاعة فى انه ياخذ الصورة من وضع حركة مبتعدا عن الجثة ، لم يمنح نفسة فرصة حتى فى التامل ، لا اعلم التامل فى ماذا ولكن قد يكون للامر علاقة عندى بالحياة والموت وقد يكون بالبشاعة ، بشاعة الجريمة

اغلق هذا الخبر بكل توابعة لاجد خبرا اخر عن قتلى فى احد االمعابر على حدود مصر مع غزة ، الخبر منح القتلى صفتين " مهربين و شهداء " طرف يتهم الاخر بقتل الشهداء بالغاز والطرف الاخر يزعم انهيار المعبر على المهربين ولانى وصفت احدهم الذى كان موجود فى صوة الخبر السابق بالبشاعة ، لانة لم  يمنح نفسة الفرصة حتى ليتامل ، فانا مطالب ان احدد مع اى صفة للبشر الذين ماتوا ، شهداء ام مهربين 

وبعد الاجابة على السؤال على ان اؤمن بداخلى انى فرد فى قطيع كبير يحركة الاعلام او بصياغة اخرى فرد من المجتمع الذى قتل  


  
 
    

07 April 2010

اخر مواسم الجراد






اخر مواسم الجراد

فى تحدى سافر للوجع 

طرحت دموع الامكنة  ...  اخر معاد 

بسؤال اخير 

يا حلم يابن المستحيل 

لية بعد قومة جاى تميل 

وتقول خلاص الموت ازح 

دة التانجو مش زى الحياة 

مش بس رقصة .. وفجر واصل منتهاة 

إطلق دراعك للفضا 

حس بطوفان المعركة 

ظبط إيقاعك عالنغم 

انت الوحيد تحت السما 

يابن الليالى الميتة 

فجر الضحكة التعيسة ... وبخطوة اولى عالوجع 

إقطع شرايين الندم 

وإتامل الامر الالهى    وابتسم 

منتاش بطل 

وبليد ف فن الشعلقة 

وبخطوة جاية راح تقع 




فعل الهروب

مفيهوش جواب للاسئلة

دق الخطاوى المزعجة

تغريد بنشوة الانتصار

يائسك فى عتمة كون حصار

طلع القمر


غاب القمر

منتاش قمر

وبليد فى فن الشعلقة ...

01 April 2010

نص نص




تعرفى يا اما ,  انا اتضحلى ان عمرى كلة يشبة المجموع اللى انا جبتة فى ثانوية عامة ,  خمسين فى المية , نص نص يعنى,  بس مش انا لوحدى ,  بلدنا كلها نص نص, عمرنا ما رضينا للاخر ولا غضبنا للاخر ,  دايما نص نص ,  دايما بنرجع قبل اخر المشوار  , عشان كدة لا بنروح ولا بنيجى محلك سر  , بيكتبوها كدة فى الجرانين  , (حالة اللاسلم واللاحرب) البلد ذاتها مش جايبة مجموع يا اما

من فيلم المواطن مصرى