Pages

16 September 2009

للخيال شئون







يقف فى شرفة منزلة ليقابل مئات النجمات اللاتى حضرن اليوم لمباركتة على إبتسامة أخيرة نجح فى إصطناعها بعد أعوام

ومن خلفة يقف ثلات جنيات خضر يتأملن السماء المزينة بنجوم الحفل يتقدمهم القمر حاملاًً سيفا فضى مرصع بثلاث نجمات أحضرهم من مجرة اخرى بعيدة ياخذ هديتة ويشير بيدة شاكراًً كل الحضور فيهم كل منهم بالانصراف الى عملة الليلى متهامسين عن الجمال الذى منحتة تلك الابتسامة لذلك الوجة الحزين تغلق احدى الجنيات باب الشرفة وتذهب اخرى فتحضر مراة ضخمة وتصرح فى صوت خافت بانها ترى نبتة للحب خرجت من بين عينية واخرى نبتت فى قاع المحيط



يأمرهم بالانصراف فيهبط على الغرفة ظلام تتخللة اضاءة خافتة تنبع من المراة فيتجة اليها وينظر ساخر ثم يخلع ابتسامتة ويضعها فى صندوقها الذهبى .



يخرج من غرفتة يهبط سلالم القصر الاحلام تتسرب من جيبة فلا يهتم تتبعة الجنات الخضر فيأمرهم بالبقاء فيبكون يخرج من القصر فيسيرون السماء تمطر والليل كعادتة اعتيادى يتجة يمينا نحو المسجد فى باحة المسجد قطة حبلى تمشى فخورة بما تحمل يرمقها بنظرة فتخجل من الحزن الساكن فى وجهة وتتوقف عن الخيلاء يرفع يدة الى السماء داعيا الله فلا تدمع عينة الا بدمعة واحدة يقبض عليها بيدة ويخرج

الى اين ؟

البحر تقاتل امواجة بعضها بعضاً وينادية مستغيثا فيذهب الية

يسالة البحر مالحل ؟

يحتاجون لرسالة حب

اذن فاكتبها

فيبلل ريشتة بماء البحر ويكتب الرسالة ويختمها بنجمة من نجوم الكوكب الساخن ويذهب الى قاع المحيط ويغرس نبتة للحب ويلقى بالرسالة ويعود ويقرر منح البحر جنياتة الثلاث الخضر ليعلموا الامواج الحكمة من النسيان

ويعود الى حديقة قصرة يحفر قبرا ويغرس فية نبتة اخرى للحب ويموت



معذرة على الاخظاء اللغوية لو موجودة

9 comments:

Anonymous said...

جميل اوي كله على بعضه

و عجبتني اوي حكاية انه يخلع الابتسامه و يضعهافي الصندوق الذهبي بس يارب مينساهاش فيه

و جميل ان في حزنه يتوكل على ربناو يروح المسجد

ليه دايماالناس الطيبين هما اللي بيموتوا كتير

و ليه حزين مع انه لسه بيقدر يزرع الحب

لازم ندور على السعاده و نخرجها من جوانا عشان محدش هيسعدنا اكتر مننا

لو عايز تبقى سعيد بجد دور عليها جواك و حواليك

دور على اي حاجه حتى لو كانت بتسعدك زمان

و بلاش سيرة الموت كتير الله يخليك الموضوع بقى يقلق

حاول تبعد الاكتئاب عنك

معلش طولت

Anonymous said...

فيه سؤال كده كنت هساله من زمان بس ترددت

ولو انك ممكن متجاوبش بس هسال و خلاص

انت كنت في ليالي المحروسه اللي كانت في المنصوره السنه اللي فاتت؟

OldCatLady said...

فاروق جويده قال

أبتاه بالأمس ذهبت الى الحسين

وصليت فيه الركعتين

و بقيت همومى كما هى

فلم تعد همومى فى المدينة تذوب بركعتين

بالرغم من انى مؤخرا استغربت من حتة اليأس من رواح الهموم باللجوء لباب الكريم الا انى فهمتها و حسيتها لأنها أحيانا بتحصل بالرغم من كل شئ

و أنت بتكتب أحيانا كانت ايدك بيتمنعك من الاسترسال لكن عقلك غلبك بالرغم من كل حاجة

طلع حلو أوى البوست....طلع من عقل أنهكه طول التفكير

أحييك ...و بشدة

كل سنة و أنت أقرب الى الله

بنت الصالحين said...

كالعادة بتوه في النص في موضوعك

:)


ل عام وانت الي الله اقرب عيد مبارك

الله يخليك اطلع من مود الاكتئاب ده

ربي يباركلك

Unknown said...

Anonymous

هو الناس الطيبين بيموتوا فى الاخر تقدر تقول انها النهاية الاسهل لو مشينا على قوانين كتابة القصة او السيناريو لان النهاية والبداية اصعب شى بيقابل اى حد بيكتب فكانت النهاية بالموت هو الاسهل وموت الطيبين فى الاخر هو الاكتر دراما اية رايك فى الجو السينمائى دة انما السعادة فهيا الغاية اللى محدش بيوصلها بس هاندور عليها برضوا زى نوع من السذاجة موجود فى كل البنى ادمين مفيش حد معفى منها
وورانا اية ادينا بندور


-----------------
فى النهاية ادى اجابة السؤال الصعب جدا اللى انا ممكن مجاوبش علية

مش انا اللى كنت فى ليالى المحروسة اللى فى المنصورة

كل سنة وانت طيب

منورنى

------------------------

صيدلانية مطحونة

طيب اقول اية اشكرك على ابيات فاروق جويدة ولا امدح النظرة اللى عندك اللى دايما بتقرا اللى ورا النص ودايما بيتصيب
لما بتتحول الكتابة من فعل عادى لفعل بياثر تاثير المشروبات الروحية بيكون السيطرة على الافكار اصعب بس لازم نحاول نسيطر عليها لانها لو خرجت كدة هاتكون افكار خام لسة متطورتش
ودى العلاقة بين الايد اللى بتكتب وبتمنع نفسها من الاسترسال والعقل الرافض

مختفية لية من فترة ؟

كل سنة والعيد فرحة


------------------------

عاشقة الفردوس

كالعادة كلنا فى نفس دنيا البنى ادمين اللى لسة مفهموش

كل عام وانتى بخير وصحة وسلامة

max.adams said...

من ذا يكون ... يحمل الأحلام في جيبه و يجتمع بالنجوم الساطعات و القمر على رأسهن تنبت منه حبات الحب نباتات و يزرعها شتلات و يصرف الجنيات و يذهب ليموت في سكون

...

ان كان حالاً فعجباً
و ان كان مقالاً فأدباً
و ان كان خيالاً فخصباً

....

لي زمن لم أقرأ لك ، و أنت الآن تجعلني آسف أن لم أقرأ لك من زمن

احمد رشدى said...

مساء الفل يا ريس ..

شايف ياعم الناس فهمتك ازاى .. وبيقولوا بلاش قلق وموت واكتئاب !! .. هههههه

باركلى يا برنس كتابى فى السوق ! ..

يالا سلاااااااااام

ســـــــهــــــــــر said...

للخيال شئون
نعم لا شك
و للحزن شئون ايضا
هذا فعل انكسار قلب و بحث سرمدى لكن الامل مقطوع

آمل ان تنبت نبتة سحريه جنيه من قبر
صعب لكنه ليس المستحيل

ملحوظه
لقلمك شئون اروع

ســـــــهــــــــــر said...

انا اللاجىء لطرف من الدفا الكداب .. و لو باهت و لو غابت طراطيفه بنادى لطيفه و يلبى

جمله افتكرت انى كتبتها من فتره و فكرنى بيها البوست بتاعك