نشوة الانتهاء

عفوا لقد فقدت القدرة على الاندهاش ، مر من العمر سويعات كثيرة ، يعلم الله وحدة فيما قضيتها ، اكنت تقف وحيد فى وضعية انتظار ام شريدا فى وضعية انتصار تقذف العابرين بكلام عابر ، شى ما يتبدل فى سكون تام ، لا تتهم عقارب الوقت فمن قبل حملت جروحا لالتئام ، ابحث جيدا ربما سقطت ذراع او ازداد احد الاصابع طولا ليسخر من القادمين  او ربما نبتت لكل جذور فى الارض ليس لتمنحك الحياة وانما لتخبرك انك قادم لموت اكلينكى موت يجعلك تشبة الاحياء من النوع الاخر 

حكاية امس عن الجنية التى تتقن الغناء والفارس الباحث عن الجمال ، حكاية بلا مغزى ، اى مغزى كنت تنظرة منها ، او تظننى اعلمك اللهث وراء الاشياء حتى ولو كانت تلك الاشياء فيها من الجمال او من الصفاء ، لا اريدك مجرد لاهث ، توقف عن الجرى




نشوة الانتهاء من كتابة قصيدة ، تلك الابتسامة التى تزور ملامح وجهك فتمنحة نوع من السكون ، ليس بالضرورة سكون ملائكى قد يكون سكون طاغية وقف وحيدا على جثث شعبة