يقف فى شرفة منزلة ليقابل مئات النجمات اللاتى حضرن اليوم لمباركتة على إبتسامة أخيرة نجح فى إصطناعها بعد أعوام
ومن خلفة يقف ثلات جنيات خضر يتأملن السماء المزينة بنجوم الحفل يتقدمهم القمر حاملاًً سيفا فضى مرصع بثلاث نجمات أحضرهم من مجرة اخرى بعيدة ياخذ هديتة ويشير بيدة شاكراًً كل الحضور فيهم كل منهم بالانصراف الى عملة الليلى متهامسين عن الجمال الذى منحتة تلك الابتسامة لذلك الوجة الحزين تغلق احدى الجنيات باب الشرفة وتذهب اخرى فتحضر مراة ضخمة وتصرح فى صوت خافت بانها ترى نبتة للحب خرجت من بين عينية واخرى نبتت فى قاع المحيط
يأمرهم بالانصراف فيهبط على الغرفة ظلام تتخللة اضاءة خافتة تنبع من المراة فيتجة اليها وينظر ساخر ثم يخلع ابتسامتة ويضعها فى صندوقها الذهبى .
يخرج من غرفتة يهبط سلالم القصر الاحلام تتسرب من جيبة فلا يهتم تتبعة الجنات الخضر فيأمرهم بالبقاء فيبكون يخرج من القصر فيسيرون السماء تمطر والليل كعادتة اعتيادى يتجة يمينا نحو المسجد فى باحة المسجد قطة حبلى تمشى فخورة بما تحمل يرمقها بنظرة فتخجل من الحزن الساكن فى وجهة وتتوقف عن الخيلاء يرفع يدة الى السماء داعيا الله فلا تدمع عينة الا بدمعة واحدة يقبض عليها بيدة ويخرج
الى اين ؟
البحر تقاتل امواجة بعضها بعضاً وينادية مستغيثا فيذهب الية
يسالة البحر مالحل ؟
يحتاجون لرسالة حب
اذن فاكتبها
فيبلل ريشتة بماء البحر ويكتب الرسالة ويختمها بنجمة من نجوم الكوكب الساخن ويذهب الى قاع المحيط ويغرس نبتة للحب ويلقى بالرسالة ويعود ويقرر منح البحر جنياتة الثلاث الخضر ليعلموا الامواج الحكمة من النسيان
ويعود الى حديقة قصرة يحفر قبرا ويغرس فية نبتة اخرى للحب ويموت