Pages

10 October 2007

كتبتها

فراق بفراق

وحنين مشتاق

والقلب يغنى على لحن فراق

وشعور مكبوت

مربوط محطوط في ظلام النفس

بيقول يا فراق

والحب حزين

والناي مكسور

والكلمة وكانت كدبة بتنى قصور

أنا رافض

في السجن دة تانى

أنا رافض أبكى

على قصة قديمة هزت

في كياني


فراق ولد




الاسم : مفارق

العمر : كتير

في الحب قديم

الحالة :حزين

المبدأ : رافض

اسكن في الحب

وكلام العشاق فية أنين

أنا كنت عاشق

كان فيا حيرة

دايما وتساؤل

لو حد عاشق زى عشقي

لو حد حاسس نبض قلبي

طب لية يخبى

مايقول ويحكى

الصورة صافية

واللمسة دافية

إحساسنا طاغية

وقلوبنا خايفة

فراق بنت



نرسمها صورة

نكتبها غنوة

نرسمها بسمة

على بنت حلوة

نزرعها حب

نقتلها قسوة

06 October 2007

سيريالية


هل تبكي

من حُزنٍ فى القلب

أم مِِنْ خيبةِِ آمالِك

أم مِنْ غيبةِ أحبابِك

أم من؟

- أبكي

من ألمٍ فى القوْلونْ

وحموضاتٍ

فى الَمعِدَه

وزيادةِ ضربات القلب

وإلخْ

إلخْ..

- لكنْ..

من أورثك الأمراض جميعا

- أورثني الأمراض:

حزنٌ فى القلب..

وخيبةُ آمالي..

وغيابُ الأحَباب..

وإلَخْ.. إلَخْ

إلَخْ!

03 October 2007

طالب بجامعة المنصورة

فراق بفراق

وحنين مشتاق

والقلب يغنى

على لحن فراق

وشعور مكبوت

مربوط محطوط

فى ظلام النفس

بيقول يا فراق

اليوم أستطيع أن أعلنها بقوة وبقسوة وبفرح وبحزن وبكل الأحاسيس الإنسانية
وادعا جامعة المنوفية بكل جدرانها وشوارعها الغبية
وادعا لكل الوجوة العابسة وادعا لكل شي يقتل العواطف والأحاسيس
ومرحبا بجامعة المنصورة مرحبا بذلك المستقبل المجهول الذي لا اعرف إلى أين ياخذنى
اجبرتنى طقوس الروتين الحكومي بالذهاب اليوم في تلك الرحلة التي كنت أحاول تجنبها
كنت أتجنب النظر لملامح ذلك السائق الذي يذكرني بصديقي أبو الهول
ورئيت بين شفتية التي نادرا ما تتحرك كلمتين ارسلهما لي
أنت أية اللي جابك بس ؟
كنت أحاول أن أتجنب السير في ذلك الشارع الذي يجمع مستشفيات الجامعة على جانبية لكنى سيرت فية ورأيت نفس الوجوة المصرية الريفية
يبحثون عن العلاج المجاني عند ميكانيكية الطب البشرى


كنت اهرب بنفسي واختفى وسط زحام الطلاب على بوابة الدخول
حتى لا يرانى ذلك العسكري الذي استطاع إن يقنعني
ان وجهي ذو ملامح إجرامية مع أنى اراة وجة عادى جدا
ولكنة لمحنى بين الصفوف وطلب رؤية كارنيهى
مع أنى متأكد أنة يحفظ كل محتويات ذلك الكارنية اللعين

كلية الحاسبات جامعة المنوفية


كنت أتجنب النظر إلى مبنى كلية الحاسبات والمعلومات اللعين
الذي يقترب في تصميمة إلى مباني السجون والمعتقلات
لكنى رايتة

وحينها وجدت شيئا بداخلي يخبرني
ان الحياة عبارة عن لحظات فراق مرتبة ترتيب عشوائي
لا يحكمها قانون يعتمد علية الإنسان لمعرفة لحظة الفراق القادمة

علمت ان على بعد كل فترة زمنة ان اراجع ذاكرة تليفوني المحمول
وامسح منها عدة أرقام لأسماء جمعتني بهم لحظة فراق

وعادت عيني من جديد تنظر للمبنى اللعين
كل شي كما هو!!!!!!!!!!
نفس ملامح الطلاب
التي دائما تشعرك أنهم استيقظوا في هذة اللحظة من النوم
بعضهم يلتف حول رقعة الشطرنج
والبعض الأخر يلتف حول طاولة البينج
والبعض يندب حظة لدخولة تلك الكلية
والبعض الأخر يحاول أن يقنع نفسة
أنة في الكلية الأفضل


يعود راسي من جديد
لتقليب الأفكار والوساوس
هل حقا هي الكلية الأفضل
أم أنة أنا الطالب السيئ


يا صقـــــــــــــــر
وابتدت لحظات الفراق
ازيـــــــــــــــــــكم يا جماعة

أخر مرة هاشوفكم

انا بكرهك يا فراق

ياسارق النور مالقمر

انا بكرهك

يا مانع الطير مالسفر

بكرهـــــــــــــــــــك

بكرة دمعك فى العيون

بكرة سوادك فى الطرق

بكرة الاعيب الظنون

بكرة معانى هانفترق

رحلة قديمة بتنتهى

ومعاها رحلة بتبتدى

بينهم علامة مسجلة

لحظة فراق

وانا بتقتل

مع كل احساس

اشتياق